وقد ذكر ابن عبد البر أبا ذر مولى المقداد بن الاسود أيضا في التابعين بنحو ما هنا. وذكر رواية أبى هلال الراسبى عنه هناك. انظر الترجمة (٧٢٥). (١) المنقطع: قيل هو ان يسقط من الاسناد رجل أو يذكر فيه رجل مبهم. وقيل: المنقطع مثل المرسل، وهو كل ما لا يتصل اسناده غير أن المرسل أكثر ما يطلق على ما رواه التابعى عن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-. قال ابن الصلاح وهذا المذهب -يعنى الأخير- أقرب صار إليه طوائف من الفقهاء وغيرهم وهو الذى ذكره الحافظ أبو بكر الخطيب في كفايته. ا. هـ، انظر مقدمة ابن الصلاح (ص ٧٦ - ٨٠) وقال ابن عبد البر في التمهيد (١: ٢١): المنقطع عندى كل ما لا يتصل سواء كان يعزى إلى النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- أو إلى غيره. ا. هـ (٢) المرسل: قال الحاكم في معرفة علوم الحديث (ص ٢٥): إن مشايخ الحديث لم يختلفوا في أن المرسل هو الذى يرويه المحدث بأسانيد متصلة إلى التابعى فيقول التابعى: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-. ا. هـ، وقال ابن الصلاح في المقدمة (ص ٧٠ - ٧١) وصورته التى لا خلاف فيها حديث التابعى الكبير الذى لقى جماعة من الصحابة وجالسهم كعبيد اللَّه بن عدى بن الخيار ثم سعيد بن المسيب وأمثالهما إذا قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، والمشهور التسوية بين التابعين أجمعين في ذلك رضى اللَّه عنهم. ا. هـ وانظر التمهيد لابن عبد البر (١: ١٩) وما بعدها.