للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حديثه منقطع (١) مرسل (٢).


= قلت: وقال مسلم في الكنى أيضا كما قال البخارى فيه. وقال ابن أبى حاتم في الجرح وابن منده في الكنى أيضا: حديثه مرسل. وقال ابن عبد البر في الاستيعاب: لا تصح له صحبة ولا رواية حديثه مرسل وذكره الحافظ ابن حجر في الإصابة في القسم الرابع وذكر قول البخارى وابن عبد البر فيه وقال أيضا: ما عرفت سلف أبى عمر في ذكره في الصحابة وقد روى عنه أبو هلال الراسبى الذى يروى عن قتادة وطبقته. ا. هـ انظر في كل ما ذكر مصادر الترجمة.
وقد ذكر ابن عبد البر أبا ذر مولى المقداد بن الاسود أيضا في التابعين بنحو ما هنا. وذكر رواية أبى هلال الراسبى عنه هناك. انظر الترجمة (٧٢٥).
(١) المنقطع: قيل هو ان يسقط من الاسناد رجل أو يذكر فيه رجل مبهم. وقيل: المنقطع مثل المرسل، وهو كل ما لا يتصل اسناده غير أن المرسل أكثر ما يطلق على ما رواه التابعى عن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-. قال ابن الصلاح وهذا المذهب -يعنى الأخير- أقرب صار إليه طوائف من الفقهاء وغيرهم وهو الذى ذكره الحافظ أبو بكر الخطيب في كفايته. ا. هـ، انظر مقدمة ابن الصلاح (ص ٧٦ - ٨٠) وقال ابن عبد البر في التمهيد (١: ٢١): المنقطع عندى كل ما لا يتصل سواء كان يعزى إلى النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- أو إلى غيره. ا. هـ
(٢) المرسل: قال الحاكم في معرفة علوم الحديث (ص ٢٥): إن مشايخ الحديث لم يختلفوا في أن المرسل هو الذى يرويه المحدث بأسانيد متصلة إلى التابعى فيقول التابعى: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-. ا. هـ، وقال ابن الصلاح في المقدمة (ص ٧٠ - ٧١) وصورته التى لا خلاف فيها حديث التابعى الكبير الذى لقى جماعة من الصحابة وجالسهم كعبيد اللَّه بن عدى بن الخيار ثم سعيد بن المسيب وأمثالهما إذا قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، والمشهور التسوية بين التابعين أجمعين في ذلك رضى اللَّه عنهم. ا. هـ
وانظر التمهيد لابن عبد البر (١: ١٩) وما بعدها.

<<  <  ج: ص:  >  >>