ومن الجدير بالذكر أن لهذا الحديث قصة وقد تعددت هذه القصة فحصلت مع غير واحد من الصحابة رضى اللَّه عنهم وقد ذكر الحافظ ابن حجر في الفتح (٣: ٦٠٤) هذه القصة وذكر انها حصلت مع أبى معقل وأم معقل وقيل أيضا حصلت مع أبى سنين، وام سنين وقيل: حصلت مع أبى طليق وأم طليق. فقال بعد أن ذكر قصة أبى معقل وأم معقل وقصة أبى سنين وأم سنين: ووقعت لام طليق قصة مثل هذه وهو أن أبا طليق حدث رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أن امرأته قالت له -وله جمل وناقة- اعطنى جملك أحج عليه قال: جملى حبيس في سبيل اللَّه. قالت: انه في سبيل اللَّه احج عليه فذكر الحديث وفيه فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- "صدقت أم طليق" وفيه قال: ما يعدل الحج؟ قال "عمرة في رمضان". وهذا الحديث رواه أبو معقل أيضا وسيأتى أبو معقل وحديثه في (١٨٨) إن شاء اللَّه تعالى. ١٤٢ - الاستيعاب (٢: ١٦٧)، الإصابة (٢: ١٥٢)، أسد الغابة (٦: ١٨٣). ١٤٣ - الاستيعاب (٤: ١١٥ - ١١٨)، أسد الغابة (٦: ١٧٩ - ١٨٠)، التهذيب (٥: ٨٢ - ٨٤)، التقريب (١: ٣٨٩)، الإصابة (٤: ٤: ١١٣)، كنى مسلم (ص ١٤٣) وقال: له صحبة، كنى الدولابى (١: ٤٠) التاريخ الصغير (ص ١١٩) وروى بسنده إلى أبى الطفيل أنه قال "أدركت ثمان سنين من حياة النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- وولدت عام احد" كنى الحاكم (١: ٢٥٢/ أ)، الجرح (٣: ١: ٣٢٨)، كنى ابن منده (١٦٩/ أ)، العقد الثمين (٥: ٨٧ - ٨٨)، النجوم الزاهرة (١: ١٤٣). قلت: وستأتى له ترجمة في التابعين وقال ابن عبد البر هناك: وهو من كبار التابعين. ا. هـ، انظر الترجمة (٧٤٠). (١) الطفيل: بمضمومة وفتح فاء. المغنى (ص ٤٩).