(٢) قال ابن عبد البر في الاستيعاب (٤: ١١٧): كان أبو الطفيل متشيِّعًا في على رضى اللَّه عنه ويفضله، ويثنى على الشيخين أبى بكر وعمر ويترحم على عثمان رضى اللَّه عنهم. ا. هـ ١٤٤ - الاستيعاب (٤: ١١٨)، أسد الغابة ٦/ ١٨٣ الإصابة (٤: ١١٤ - ١١٥)، كنى ابن منده (١٦٩/ ب)، الجرح (٤: ٢: ١٩٨). (٣) طيبة: بفتح طاء وسكون تحتية وبموحدة. المغنى (ص ٤٩). (٤) ورد ذكره في الصحيحين أنه كان يحجم النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- من حديث أنس وجابر رضى اللَّه عنهما انظر البخارى "الاجارة" باب ضريبة العبد (٤: ٤٥٨) وكتاب "الطب" باب الحجامة من الداء (١٠ - ١٥٠) ومسلم "السلام" باب لكل داء دواء (٤: ١٧٣٠ - ١٧٣١). (٥) هكذا قال ابن عبد البر هنا وفى الاستيعاب: "قيل: اسمه دينار". وقال الحافظ ابن حجر: اسم أبى طيبة نافع على الصحيح. وقال أيضا وحكى ابن عبد البر في اسم أبى طيبة أنه دينار ووهموه في ذلك لأن دينارا الحجام تابعى روى عن أبى طيبة، لا انه اسم أبى طيبة أخرج حديثه ابن منده من طريق بسام الحجام عن دينار الحجام عن أبى طيبة الحجام قال: حجمت النبى -صلى اللَّه عليه وسلم-. قال وبذلك جزم أبو أحمد الحاكم في الكنى أن دينارا الحجام يروى عن أبى طيبة لا أنه أبو طيبة نفسه. ا. هـ، انظر فتح البارى (٤: ٤٥٩) الإصابة (٤: ١١٤). قلت: وقد جاء في مسند =