ولهذا الحديث شواهد في الصحيحين وغيرهما عن غير واحد من الصحابة رضى اللَّه عنهم. انظر البخارى "بدء الخلق" باب ما جاء في سبع أرضين (٢: ٢٩٢، ٩٣٦)، ومسلم "المساقاة" باب تحريم الظلم وغصب الأرض وغيرها (٣: ١٢٣٠ - ١٢٣٢) وفيه عندهما "من أخذ شبرا من الأرض ظلما فإنه يطوَّقه يوم القيامة من سبع أرضين". (١) الحدث أخرجه البخارى في الكنى (ص ٦٧) ومسلم "الجنائز" باب التشديد في النياحة (٢: ٦٤٤) وأحمد (٥: ٣٤٢، ٣٤٤) وابن ماجة "الجنائز" باب النهى عن النياحة (١: ٥٠٣) كلهم أخرجوه من حديث أبى مالك الأشعرى يرفعه وفيه "أربع في أمتى من أمر الجاهلية لا يتركونهن الفخر في الاحساب والطعن في الأنساب والاستسقاء بالنجوم والنياحة" وقال: "والنائحة إذا لم تتب قبل موتها تقام يوم القيامة وعليها سربال من قطران ودرع من جرب "هذا لفظ مسلم والباقون بنحوه، وهو عند ابن ماجة مختصر. (٢) انظر كنى البخارى (ص ٦٧). ١٨٠ - الاستيعاب (٤: ١٧٦)، الإصابة (٤: ١٧٢) وقال: قال ابن السكن: يقال له صحبة. التجريد (٢: ١٩٩) وقال: تابعى قد أرسل، أسد الغابة (٦: ٢٧٣). (٣) النخعى: بفتح النون والخاء - نسبة إلى النخع وهى قبيلة كبيرة من مذحج. اللباب (٣: ٣٠٤).