(٢) حسين بن عبد اللَّه بن أبى ضُمَيرة: قال البخارى في التاريخ الكبير (١: ٢: ٣٨٨): منكر الحديث. ا. هـ، وقال أحمد بن حنبل هو متروك الحديث. وقال أبو حاتم: ترك الناس حديث الحسين بن ضميرة، وهو عندى متروك الحديث كذاب، وسئل عنه أبو زرعة فقال: ليس بشئ، ضعيف الحديث، اضرب على حديثه. ا. هـ الجرح (١: ٢: ٥٨)، وقال ابن معين: الحسين بن أبى ضميرة كذاب ليس بشئ. ا. هـ التاريخ (٢: ١١٨). ٢١٢ - الاستيعاب (٤: ١١١ - ١١٢)، أسد الغابة (٦: ١٧٧)، كنى الحاكم (١: ٢٤٩/ ب)، الإصابة (٤: ٤: ١١٢)، وذكر الحافظ ابن حجر أن ابن فتحون تعقب ابن عبد البر في قوله روى عنه الحسن وقتادة فقال: هذا وهم لاخفاء فيه لأن النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- يخبر أصحابه عن أبى ضمضم فلا يعرفونه حتى يقولوا من أبو ضمضم، وأبو عمر يقول: روى عنه الحسن وقتادة. ثم قال ابن فتحون أيضًا الرجل -يعنى أبا ضمضم- لم يكن من هذه الأمة وإنما كان قبلها فأخبرهم بحاله تحريضا على أن يعملوا بعمله. ا. هـ، وذكره الذهبى في التجريد (٢: ١٨٠) فقال: أبو ضمضم روى عنه الحسن وقتادة منقطعا أنه جعل عرضه صدقة. ا. هـ (٣) ضمضم: بفتح معجمتين. المغنى (ص ٤٨). (٤) الحسن بن أبى الحسن هو البصرى، ثقة، فقيه فاضل مشهور، وكان يرسل كثيرا ويدلس، وهو رأس الطبقة الثالثة (ت: ١١٠) / ع. التقريب (١: ١٦٥). (٥) قتادة: هو ابن دِعَامة، بكسر الدال المهملة، بصرى، ثقة، ثبت هو رأس الطبقة الرابعة / ع. التقريب (٢: ١٢٣). (٦) الحديث أخرجه أبو داود "الأدب" باب ما جاء في الرجل يحل الرجل قد اغتابه =