للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

جرو البطحاء (١)، توفى في ذى الحجة سنة اثنتى عشرة بعد موت رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه وسلم) بأزيد من عام.

٢١٩ - أبو عبيد بن مسعود بن عمرو الثقفى والد صفية (٢) والمختار (٣) ابنتى أبى عبيد صاحب الجسر (٤) المعروف بجسر أبى عبيد، ولاه عمر بن الخطاب الأعنة (٥) إذ عزل عنها خالد بن الوليد، وأخرجه إلى


(١) البطحاء: هو مسيل فيه دقاق الحصى. انظر لسان العرب (٢: ٤١٢) مادة (بطح).
٢١٩ - الاستيعاب (٤: ١٢٤ - ١٢٥)، أسد الغابة (٦: ٢٠٥) الإصابة (٤: ١٣٠ - ١٣١)، تاريخ خليفة (ص ١٢٤)، التجريد (٢: ١٨٥).
(٢) صفية هى زوج عبد اللَّه بن عمر، قيل لها إدراك وانكره الدارقطنى وقال العجلى: ثقة، فهى من الثانية/ خت م د س ق.
التقريب (٢: ٦٠٢) وانظر الإصابة (٤: ٢: ٣٥١)، التجريد (٢: ٢٨٣).
(٣) المختار: كان يدعى بالكذاب لكثرة تلونه وكذبه وكان يدعو مرة إلى محمد بن الحنفية ومرة لابن الزبير، حتى ادعى آخرا أن جبربل يأتيه بالوحى من السماء وكان غلب على الكوفة سنة ست وستين في خلافة عبد اللَّه بن الزبير، فأرسل إليه عبد اللَّه جيشا بقيادة أخيه المصعب سنة سبع وستين فهزمه وقتل المختار بن أبى عبيد ودخل عليه القصر طرف وطراف أخوان من حنيفة فقتلاه وأتيا مصعبا برأسه فأعطاهما ثلاثين ألفًا. انظر تاريخ خليفة (ص ٢٦٣ - ٢٦٤).
انظر أيضًا شذرات الذهب (١: ٧٤).
(٤) الجسر: هو الجسر الذى عقده أبو عبيد على الفرات. ويقال: بل كان الجسر قديما هناك لأهل الحيرة يعبرون عليه إلى ضياعهم فأصلحه أبو عبيد وذلك سنة (١٣) للهجرة فعبر أبو عبيد ومن معه الجسر وكان هناك موقعة الجسر ويقال لها أيضًا يوم قس الناطف. انظر معجم البلدان (٢: ١٤٠)، وأصبح هذا الجسر يقال له جسر أبى عبيد من ذلك الحين.
(٥) الأعنة: جمع عنان، بكسر المهملة، وهو سير اللجام الذى تمسك به الدابة. القاموس (٤: ٢٤٩)، ولعل المراد به هنا الفرسان.

<<  <  ج: ص:  >  >>