(١) الجعدى: بفتح الجيم وسكون العين - نسبة إلى جعدة بن هبيرة. اللباب (١: ٢٨٢). (٢) في أسد الغابة والتجريد: "المليلى وقيل: الجعدى". وقد فرق الحافظ ابن حجر في الإصابة بين المليلى والجعدى، فاللَّه أعلم. (٣) اسلم مولى عمر: هو اسلم العدوى، ثقة مخضرم (ت: ٨٠) / ع. التقريب (١: ٦٤)، التهذيب (١: ٢٦٦)، التجريد (١: ١٦). (٤) الحديث أخرجه ابن عبد البر في الاستيعاب (٤: ١٣١) مختصرا وابن الأثير في أسد الغابة (٦: ٢٢٠) وما بعدها مطولا وفيه قصة طويلة أيضا. وأخرجه الطبرانى أيضا من حديث أبى عقيل قال: اتيت النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- فآمنت به وصدقت وسقانى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- شربة سويق شرب رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أولها وشربت آخرها فمازلت أجد بلتها على فؤادى إذا ظمئت وبردها إذا أضحيت. انظر مجمع الزوائد (٩: ٣٩٧)، وقال الهيثمى: لم اعرف رجاله. ٢٢٤ - الاستيعاب (٤: ١٣٠ - ١٣١)، أسد الغابة (٦: ٢٢٠)، الإصابة (٤: ١٣٦). (٥) أخرج هذه القصة البخارى في الصحيح "التفسير" باب الذين يلمزون المطوعين (٨: ٣٣٠) من حديث أبى مسعود قال: لما امرنا بالصدقة كنا نتحامل فجاء أبو عقيل بنصف صاع وجاء انسان بأكثر منه فقال المنافقون: ان اللَّه لغنى عن صدقة هذا وما فعل هذا الاخر إلَّا رياء فنزلت {الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ وَالَّذِينَ لَا يَجِدُونَ إِلَّا جُهْدَهُمْ} الآية. التوبة (٧٩). وأخرج هذه القصة أيضا ابن جرير في التفسير عند تفسير هذه الآية {الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِي} (١٤: ٣٨٢). وذكر أن المعنى بقوله {الْمُطَّوِّعِينَ =