للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حَثحَات (١)، سماه قتادة (٢).

٢٢٥ - أبو عمرو بن حفص بن المغيرة بن عبد اللَّه بن عمر بن مخزوم قيل: اسمه عبد الحميد. وقيل: اسمه أحمد. وقيل: بل اسمه كنيته بعثه رسول اللَّه صلى اللَّه عليه (وسلم) مع على بن أبى طالب حين بعث عليا إلى اليمن فَطَلّق هناك امرأته فاطمة بنت قيس الفهرية (٣). وقد ذكرنا طرفا من أخباره في كتاب الصحابة.


= مِنَ الْمُؤْمِنِينَ} هو عبد الرحمن بن عوف وعاصم بن عدى الأنصارى، وأن المعنىَّ بقوله {وَالَّذِينَ لَا يَجِدُونَ إِلَّا جُهْدَهُمْ} هو أبو عقيل الاراشى أخو بنى أنيف. وأخرج الطبرى أيضا (١٤: ٣٨٤) بسنده المتصل إلى قتادة قال: أقبل عبد الرحمن ابن عوف بنصف ماله فتقرب به إلى اللَّه فلمزه المنافقون. فقالوا: ما اعطى ذلك إلا رياء وسمعة، فأقبل رجل من فقراء المسلمين يقال له: حبحاب أبو عقيل فقال: يا نبى اللَّه بت اجر الجرير على صاعين من تمر أما صاع فامسكه لاهلى وأما صاع فها هو ذا. فقال: المنافقون: واللَّه ان اللَّه ورسوله لغنيان عن هذا. فأنزل اللَّه في ذلك القرآن {الَّذِينَ يَلْمِزُونَ. . .} الآية.
(١) هكذا ذكره ابن عبد البر هنا وفى الاستيعاب "حثحاث" بمهملتين مفتوحتين وبمثلثتين الأولى ساكنة، وتبعه ابن حجر في الإصابة فذكره؛ ذكره ابن عبد البر أيضا.
وفى أسد الغابة "حبحاب" بالباء الموحدة. وقد افاض الحافظ ابن حجر في فتح البارى (٨: ٢٤٩) في ذكر أبى عقيل فذكر الاختلاف في صاحب الصاع وفى اسمه فذكر فيه حوالى سبعة أقوال. واللَّه اعلم.
(٢) انظر الاستيعاب (٤: ١١٣٠)، الإصابة (٤: ١٣٦)، أسد الغابة (٦: ٢٢٠).
٢٢٥ - الاستيعاب (٤: ١٢٣)، أسد الغابة (٦: ٢٢٧ - ٢٢٨) الإصابة (٤: ١٣٩)، التجريد (٢: ١٨٩)، العقد الثمين (٨: ٧٤ - ٧٧).
(٣) الفهرية: بكسر الفاء وسكون الهاء - نسبة إلى فِهْر بن مالك بن النضر بن كنانة. اللباب (٢: ٤٤٨)، وفاطمة هذه صحابية مشهورة، من المهاجرات الأول، =

<<  <  ج: ص:  >  >>