للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ورواية. روى دخول المغيرة (١) بن شعبة في قبر النبى عليه السلام (٢).

روى عن أبى عسيب أبو نصيره (٣) مسلم بن عبيد.

٢٤٣ - أبو عَطِيَّة (٤) الوادِعى (٥)، ذكره بعضهم في الصحابة ممن نزل


= ويقال: عصيب بالموحدة وهو اشهر وفى الاكمال (٦: ٢٠٥ - ٢٠٦) عَسِيم بفتح العين المهملة كسر السين المهملة فهو أبو عسيم مولى النبى -صلى اللَّه عليه وسلم-. ويقال أبو عسيب. وأبو عصيب. ا. هـ
(١) صحابى مشهور اسلم قبل الحديبية، وولى امرة البصرة ثم الكوفة (ت: ٥٠) على الصحيح. انظر التقريب (٢: ٢٦٩).
(٢) الحديث أخرجه أحمد (٥: ٨١) من طريق حماد بن سلمة عن أبى عمران -يعنى الجونى- عن أبى عسيب أو أبى عسيم قال: إنه شهد الصلاة على رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-. . الحديث. وفيه أنه لما وضع -صلى اللَّه عليه وسلم- في لحده قال المغيرة: قد بقى من رجليه شئ لم يصلحوه قالوا: فادخل فاصلحه. فدخل وادخل يده خمس قدميه فقال: اهيلوا على التراب فاهالوا عليه التراب حتى بلغ نصف ساقيه ثم خرج فكان يقول: انا احدثكم عهدا برسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-. ا. هـ، والحديث أخرجه أيضا البغوى والحاكم وأبو أحمد وأبو مسلم الكجى وابن منده كما في الإصابة (٤: ١٣٤) وأخرجه أيضا الحاكم (٣: ٤٤٩) لكن من وجه آخر.
(٣) يأتى في (٨٨٦).
٢٤٣ - الاستيعاب (٤: ١٤٠)، أسد الغابة (٦: ٢١٦) وقال مذكور في الصحابة الشاميين وقد اختلف في صحبته، وذكره الطبرانى ومطين في الصحابة. ا. هـ الإصابة (٤: ١٤٥) وقال: شهد مع على مشاهده وقال: قد خلط أبو عمر ترجمته بترجمة أبى عطية الذى روى عنه خالد بن معدان، والصواب التفرقة بينهما. ا. هـ طبقات خليفة (ص ١٤٩) وذكره خليفة في تسمية من نزل الكوفة من أصحاب الرسول -صلى اللَّه عليه وسلم- فقال: مالك بن عامر الوادعى من رهط مسروق بن الاجدع، يكنى أبا عطية مات سنة تسع وستين. ا. هـ
(٤) عطية: بفتح عين كسر طاء وشدة ياء. المغنى (ص ٥٤).
(٥) الوادعى: بفتح الواو وسكون الالف كسر الدال المهملة وبعدها عين مهملة - =

<<  <  ج: ص:  >  >>