للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إلى النبى عليه السلام فلما بلغ الجحفة (١) بلغة موته فهو معدود في التابعين. ومن قال فيه: عبد اللَّه فقدوهم، كان من فضلاء الناس، وكان عبادة بن الصامت يثنى عليه ويفضله (٢).

٢٤١ - أبو على بن عبد اللَّه بن الحارث القرشى العامرى، كان من مسلمة الفتح. قتل يوم اليمامة شهيدا.

٢٤٢ - أبو عَسِيب (٣). ويقال: أبو عَسِيم مولى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-. له صحبة


(١) الجُحْفَة: بالضم ثم السكون والفاء، قرية على طريق المدينة من مكة على أربع مراحل وهى ميقات أهل مصر والشام ان لم يمروا على المدينة، فإن مروا بالمدينة فميقاتهم ذو الحليفة. ا. هـ
انظر معجم البلدان (٢: ١١١).
(٢) أخرج أبو نعيم في الحلية (٥: ١٢٩) وابن عبد البر في الاستيعاب (٤: ١٤٩ - ١٥٠) وابن الأثير في أسد الغابة (٦: ١٩٣ - ١٩٤) عن محمود بن الربيع قال: كنا عند عبادة بن الصامت فاشتكى فاقبل الصنابحى فقال عبادة: من سره أن ينظر إلى رجل كأنما رُقِى به فوق سبع سماوات فعمل ما عمل على ما رأى فلينظر إلى هذا. فلما انتهى الصنابحى قال عبادة: لئن سئلت لاشهدن لك، ولئن شُفِّعت لاشفعن لك ولئن قدرت لانفعنك. وأخرجه أبو نعيم أيضا بنحو هذا من طريق إبراهيم بن أبى عبلة عن أبى محيريز.
٢٤١ - تاريخ خليفة (ص ١١٣) وذكره فيمن استشهد يوم اليمامة الاستيعاب (٤: ١٣٩ - ١٤٠)، أسد الغابة (٦: ٢٢٤ - ٢٢٥)، الإصابة (٤: ١٣٨).
٢٤٢ - الاستيعاب (٤: ١٤٠)، أسد الغابة (٦: ٢١٤)، الإصابة (٤: ١٣٣)، الطبقات الكبرى (٧: ٦١) وقال: أبو عسيب مولى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: ويقولون أبو عسيم وهو رجل واحد. ا. هـ
كنى الحاكم (٢: ٤٠)، كنى ابن منده (١٩٩/ ب)، العقد الثمين (٨: ٧٢ - ٧٣) وقال: قيل: اسم أبى عسيب أحمد. مشاهير علماء الأمصار (ص ١٤٤) وقال: اسمه اقمر، الثقات (٣: ٤٥٣).
(٣) في تبصير المنتبه (٣: ١٠٤٥) أبو عسيم، بفتح المهملة والكسر، مولى النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- =

<<  <  ج: ص:  >  >>