للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٥٥ - أبو عَوْسجة (١)، (٢). روى عنه ابنه عوسجة (٣) أنه سافر مع النبى عليه السلام فكان يمسح على خفيه (٤).


= "الأدب" باب دخول الحمام (٢: ١٢٣٤)، والترمذى "الأدب" باب ما جاء في دخول الحمام (٨: ٨٥) وأحمد (٦: ١٣٩) والحازمى في الاعتبار (ص ٢٤١) وتمام الرازى في الفوائد (٦٠٧).
كلهم أخرجوه من طريق حماد بن سلمة عن عبد اللَّه بن شداد عن أبى عذرة عن عائشة أن النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- نهى عن دخول الحمامات ثم رخص للرجال أن يدخلوها في الميازر "هذا لفظ أبى داود والباقون بنحوه.
وقال الترمذى: حديث لا نعرفه إلا من حديث حماد بن سلمة وإسناده ليس بذلك القائم. ا. هـ
وقال الحازمى: لا يعرف هذا الحديث إلا من هذا الوجه وأبو عذرة غير مشهور وأحاديث الحمام كلها معلولة وإنما يصح فيها عن الصحابة فإن كان هذا الحديث محفوظا فهو صريح في النسخ. واللَّه اعلم بالصواب. ا. هـ
٢٥٥ - الاستيعاب (٤: ١٤٦)، كنى البخارى (ص ٦١)، أسد الغابة (٦: ٢٣٥)، الإصابة (٤: ١٤٢)، التجريد (٢: ١٩٠).
(١) عوسجة: بمفتوحة وسكون واو وفتح: مهملة وجيم. المغنى (ص ٥٦).
(٢) هكذا ذكره ابن عبد البر هنا وكذا في الاستيعاب غير منسوب ولا مسمى. وفى كنى البخارى قال: "أبو عوسجة بن فرج الضبى" وفى أسد الغابة والتجريد والإصابة أيضا "أبو عوسجة الضبى" وقال الطبرانى في المعجم الكبير (١٩: ٤٣٦) مسلم أبو عوسجة فصرح باسمه.
(٣) عوسجة بن أبى عوسجة روى عن أبيه وروى عنه سليمان بن قرم.
انظر التاريخ الكبير (٤: ١: ٧٥)، الجرح (٣: ٢: ٢٤).
(٤) الحديث أخرجه البخارى في التاريخ الكبير (٤: ١: ٧٥) وفى الكنى (ص ٦١) وأبو أحمد الحاكم في الكنى والبغوى في الصحابة والدارقطنى في الأفراد. كما في الإصابة (٤: ١٤٢) والبزار كما في كشف الاستار (١: ١٤٥)، والطبرانى في الكبير (١٩: ٤٣٦)، وابن عبد البر في الاستيعاب (٤: ١٤٦) وابن الأثير في أسد الغابة (٦: ٢٣٥). =

<<  <  ج: ص:  >  >>