وقال البزار: أنما يروى عن عوسجة عن أبيه عن على واخطأ فيه مهدى. ا. هـ قلت: ومهدى هذا هو مهدى بن حفص راوى الحديث عن أبى الاحوص عن سليمان بن قرم به. والحديث ذكره الهيثمى في مجمع الزوائد (١: ٢٥٦ - ٢٥٧) عن عوسجة بن مسلم عن أبيه فذكره وقال: رواه الطبرانى في الكبير وعوسجة بن مسلم لم اجد من ذكره إلا أن الذهبى قال: عوسجة بن قرم روى عن يحيى بن عوسجة حديث في المسح على الخفين لم يصح قاله البخارى. وانظر الميزان (٣: ٣٠٤) وقال الحافظ ابن حجر في اللسان (٤: ٣٨٧): بعد أن ذكر قول الذهبى السابق: سليمان واه.، عوسجة نكرة. ا. هـ. ولهذا الحديث أصل في الصحيح من حديث سعد بن أبى وقاص أخرجه البخارى "الوضوء" باب المسح على الخفين (١: ٣٠٥) بمثله. ومن حديث المغيرة بن شعبة أخرجه البخارى أيضا في نفس الباب السابق (١: ٣٠٧). ٢٥٦ - هكذا ذكره ابن عبد البر هنا وفى الاستيعاب (٤: ١٤٧) فقال "أبو العكر بن أم شريك. . الخ" وتبعه في هذا أيضا ابن الأثر في أسد الغابة (٦: ٢٢٢) والذهبي في التجريد (٢/ ١٨٨) وقال الحافظ ابن حجر في الإصابة (٤: ١٣٧): اورده أبو عمر مختصرا وقوله: ابن أم شريك عجيب، وإنما هو زوج أم شريك. قال: وكأنه انقلب على أبى عمر. ا. هـ وأخرج ابن سعد في الطبقات الكبرى (٨: ١٥٥ - ١٥٦) عن محمد بن عمر الواقدى عن الوليد بن مسلم عن منير بن عبد اللَّه الدوسى قال: اسلم زوج أم شريك هى غزية بنت جابر الدوسيه من الأزد، وهو أبو العكر فهاجر إلى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- مع أبى هريرة مع دوس حين هاجروا. قالت أم شريك: فجاء في أهل أبى العكر فقالوا: لعلك على دينه؟ قلت أى واللَّه انى لعلى دينه. قالوا: لا جرم واللَّه لنعذبنك عذابا شديدا. . الخ الخبر وفيه قصة عجيبة حصلت لها. وانظر أيضا =