ويشهد لهذا الحديث حديث ابن عمر رضى اللَّه عنهما قال: كان النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- إذا رأى الهلال قال: "اللهم اهله علينا يالأمن والإيمان والسلامة والإسلام والتوفيق لما تحب وترضى ربنا وربك اللَّه" أخرجه الطبرانى كما في مجمع الزوائد (١٠: ١٣٩) وقال الهيثمى: فيه عثمان بن إبراهيم الحاطبى وفيه ضعف وبقية رجاله ثقات. وحديث عبد اللَّه بن هشام قال كان أصحاب رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يتعلمون هذا الدعاء إذا دخلت السنة أو الشهر "اللهم أدخله علينا بالأمن والإيمان. . .الخ" بنحوه أخرجه الطبرانى في الاوسط كما في مجمع الزوائد (١٠: ١٣٩) وقال الهيثمى: اسناده حسن. ا. هـ ٢٧٠ - الاستيعاب (٤: ١٥٧)، أسد الغابة (٦: ٢٤٩)، الإصابة (٤: ٣: ١٥٦)، كنى ابن منده (٢٠١/ ب)، العقد الثمين (٨: ٨٧)، الاكمال (٧: ٧٨)، التجريد (٢: ١٩٣) وقال صحابى. (١) الفيل: بكسر الفاء وبالياء المعجمة باثنتين من تحتها. الاكمال (٧: ٧٧). (٢) في التجريد وأسد الغابة والإصابة "الخزاعى" زيادة النسبة. (٣) ماعز: هو ماعز بن مالك الاسلمى، صحابى ويقال ان اسمه عريب وماعز لقب وقد رجمه النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- وقال بعد رجمه لا تسبوا ماعزا. . الحديث. الإصابة (٣: ٣٣٧) وانظر أيضا الإصابة (٢: ٤٧٩) في ترجمة عريب. (٤) الحديث: الحديث أخرجه ابن عبد البر في الاستيعاب (٤: ١٥٧) وابن الأثير في أسد الغابة (٦: ٢٤٩)، وتقى الدين الفاسى في العقد الثمين (٨: ٨٧) ومطين وابن السكن كما في الإصابة (٤: ١٥٦) والبزار كما في مجمع الزوائد (٩: ٣٩٩) وقال الهيثمى فيه الوليد بن عبد اللَّه بن أبى ثور، ضعفه جماعة وقد وثق، وبقية رجاله ثقات. ا. هـ وعزاه السيوطى في الجامع الكبير (١: ٨٩١) إلى الطبرانى والبغوى من حديث أبى الفيل وقال: ما له غيره وعزاه السيوطى أيضا في الجامع الصغير (٢: ٢٠٠) إلى الطبرانى في الكبير، ورمز لحسنه.