للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

روى عنه (عبد اللَّه) (١) بن جبير. كوفى.

٢٧١ - أبو فالج الانمارى حمصى. أدرك الجاهلية وآمن بالنبى عليه السلام. ولم يره. وقدم حمص (٢) أول ما فتحت وصحب معاذ بن جبل وكان يصفِّر لحيته ويحفى شاربه (٣).


(١) في الأصل "عبد الرحمن" والمثبت عن الاستيعاب، وأسد الغابة والإصابة والتجريد. وهو الصواب. وعبد اللَّه بن جبير هذا هو الخزاعى، تابعى روى عن النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- مرسلا وعن أبى الفيل، وعنه سماك بن حرب ولم يرو عنه غيره، وهو مجهول من الرابعة. التقريب (١: ٤٠٦)، التهذيب (٥: ١٦٨) وقال الذهبى في التجريد (١: ٣٠٠) نحتلف في صحبته. والأصح أنه تابعى. ا. هـ وقال ابن أبى حاتم في المراسيل (ص ١٠٣) سألت أبى عنه فقال: هو مرسل.
٢٧١ - الاستيعاب (٤: ١٥٧)، أسد الغابة (٦: ٢٤٤)، التجريد (٢: ١٩٢)، المقتنى في سرد الكنى (١١٠/ ب)، والمراسيل لابن أبى حاتم (ص ٢٥٢) وقال: أبى ليست له صحبة. الإصابة (٤: ٣: ١٥٦) وقال: ذكره الحاكم أبو أحمد وقال: أكل الدم في الجاهلية، وأدرك زمان النبى -صلى اللَّه عليه وسلم-، وقدم حمص أول ما فتحت وصحب معاذ بن جبل. ا. هـ، وقد تقدم في ترجمة أبى عنبة الخولانى ذكر حديث أخرجه الإمام أحمد في المسند (٤: ٢٠٠) في مسند أبى عنبة وفيه أن أبا عنبة وأبا فالج الأنمارى هذا قد اكلا الدم في الجاهلية ولم يصحبا النبى -صلى اللَّه عليه وسلم-. انظر الترجمة (٢٣٠) والتعليق عليها.
(٢) حمص: بالكسر ثم السكون والصاد مهملة، بلد كبير مشهور مسور في طرفه القبلى قلعة حصينة على تل كبير بين دمشق وحلب في نصف الطريق يسمى باسم من احدثه وهو حمص بن مكنف العمليقى. انظر مراصد الاطلاع (١: ٤٢٥).
(٣) انظر الاستيعاب (٤: ١٥٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>