(١) شَهْم: بفتح الشين المعجمة، وسكون الهاء. الاكمال (٤: ٤٠٠)، المغنى (ص ٤٥). (٢) الجُبَيْذة: بضم الجيم، تصغير جَبْذة بجيم وموحدة ساكنة ثم ذال معجمة، والجَبْذ لغة في الجَذْب وقيل: هو مقلوب. انظر النهاية (١: ٢٣٥)، الإصابة (٤: ١٠٣). قلت: وسيأتى مزيد ايضاح لمعنى الجبيذة عند تخريج القصة إن شاء اللَّه تعالى. (٣) الحديث أخرجه أحمد في المسند (٥: ٢٩٤) والدولابى في الكنى (١: ٣٩) والبغوى كما في الإصابة (٤: ١٠٣) وقال الحافظ ابن حجر: إسناده قوى. وابن عبد البر في الاستيعاب (٤: ١٠٥) وابن الأثير في أسد الغابة (٦: ١٦٨) والنسائى في الكبرى "الرجم" كما في تحفة الأشراف (٩: ٢٢٧) كلهم أخرجوه من طريق قيس بن أبى حازم عن أبى شهم رضى اللَّه عنه قال: كنت رجلًا بطالا قال فمرت بى جارية في بعض طرق المدينة إذ اهويت إلى كَشْحها فلما كان الغد قال فأتى الناس رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يبايعونه فأتيته فبسطت يدى لابايعه فقبض يده وقال: احبك صاحبك الجُبَيْذة -يعنى اما انك صاحب الجبيذة امس. قال: قلت يا رسول اللَّه بايعنى فواللَّه لا أعود ابدا. قال: "فنعم إذا". هذا لفظ أحمد وعند الباقين بمثله أو قريبًا منه وفى بعض ألفاظه "فاهويت بيدى إلى خاصرتها".