للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٣٥ - أبو شداد الذمارى (١) العُمَانى (٢)، قال: اتانا كتاب رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- في قطعة اديم. قيل له: من كان عامل عمان يومئذ؟ قال: اسوار من أساورة كسرى (٣). ذكره البخارى (٤)


٣٣٥ - الجرح (٤: ٢: ٣٨٩)، كنى ابن منده (١٥٥/ أ)، كنى الحاكم (١: ٢٢٦/ أ)، الاستيعاب (٤: ١٠٧)، أسد الغابة (٦: ١٦٣) الإصابة (٤: ١٠٤ - ١٠٥)، التجريد (٢: ١٧٧).
(١) هكذا في الأصل وكذا في الاستيعاب والتجريد أيضا "الذمارى" وفى الجرح "رجل من أهل دما" بالدال المهملة، وفى أسد الغابة قال: كذا قاله أبو عمر "الذمارى" والذى يقوله غيره من أهل العلم "دمائى" بالدال المهملة والميم وبعد الالف ياء تحتها نقطتان نسبة إلى "دمًا" وهى من عمان وأما ذمار فمن اليمن من نواحى صنعاء. ا. هـ، ويترجح أنه "الدِّمائى" بالدال المهملة لوجود النسبة "العمانى" و"دمًا" من عمان واللَّه أعلم.
(٢) العُمَانى: بضم أوله وتخفيف العين. نسبة إلى عمان وهى على البحر تحت البصرة. انظر اللباب (٢: ٣٥٦)، مراصد الاطلاع (٢: ٩٥٩).
(٣) أخرج الخبر الحاكم في الكنى (١: ٢٢٦/ أ) وابن أبى حاتم في الجرح (٤: ٢: ٣٩٨) وابن أبى خيثمة وحمويه في فوائده وابن السكن كما في الإصابة (٤: ١٠٥) وابن الأثير في أسد الغابة (٦: ١٦٣) كلهم أخرجوه عن أبى شداد قال: جاءنا كتاب النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- في قطعة من ادم من محمد -صلى اللَّه عليه وسلم- إلى أهل عمان سلام، أما بعد فاقروا شهادة أن لا إله إلا اللَّه وأنى رسول اللَّه وأدُّوا الزكاة وخُطُّوا المساجد، وكذا وكذا وإلا غزوتكم".
هذا لفظ ابن الأثير والباقون بمثله أو قريبًا منه مختصرا. وقد ذكر الزيلعى في نصب الراية (٤: ٤٢٣) كتاب النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- إلى جيفر وعبد ابنى الجلندى الازديين ملكى عمان مع عمرو بن العاص وذكر هناك كتابا مطولًا. فاللَّه اعلم.
(٤) لم أقف عليه في مطبوعة الكنى للبخارى وذلك لأن حرف الشين ساقط منها. لكن ذكره الحاكم في الكنى (١: ٢٢٦/ أ) وقال: ذكره البخارى عن موسى بن إسماعيل به.

<<  <  ج: ص:  >  >>