للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال ابن إسحاق (١): اسمه عبد الرحمن. وقال أبو نعيم (٢): كان اسمه عبد شمس. وكذلك ذكر البخارى (٣).

وقال أبو حفص الفلاس (٤): أصح شئ عندنا في اسمه عبد عمرو بن عبد غَنْم (٥). وقد تقصينا الأقوال في اسمه واسم أبيه عن أهل الحديث وأهل السير والخبر في بابه من كتاب الاستيعاب في الصحابة (٦). والحمد للَّه.

٣٣٩ - أبو هاشم بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس، أخو أبى حذيفة، وخال معاوية. اختلف في اسمه فقيل: شيبة. وقيل هشيم وقيل مُهَشِّم. أسلم عام الفتح، وكان رجلًا صالحا (٧)، توفى في خلافة عثمان.


(١) انظر السيرة والمغازى لابن اسحاق (ص ٢٨٦).
(٢) انظر الاستيعاب (٤: ٢٠٤).
(٣) انظر التاريخ الكبير (٣: ٢: ١٣٢).
(٤) يأتى في (٥٩٢).
(٥) انظر الاستيعاب (٤: ٢٠٤).
(٦) انظر الاستيعاب (٤: ٢٠٢ - ٢١٠).
٣٣٩ - الاستيعاب (٤: ٢١٠)، أسد الغابة (٦: ٣١٦)، الإصابة (٤: ٢٠٠ - ٢١٠)، العقد الثمين (٨: ١٠٨).
(٧) قال ابن عبد البر في الاستيعاب (٤: ٢١٠): كان أبو هريرة إذا ذكر أبا هاشم قال: ذاك الرجل الصالح. ا. هـ
وأخرج الترمذى "الزهد" باب ما جاء في هم الدنيا وحبها (٦: ٦١٩) عن أبى وائل قال: جاء معاوية إلى أبى هاشم بن عتبة وهو مريض يعوده فقال: يا خال ما يبكيك؟ أوجع يشئزك أو حرص على الدنيا؟ قال: كل لا. ولكن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- عهد إلى عهدا لم آخذ به قال: "إنما يكفيك من جمع المال خادم ومركب في سبيل اللَّه واجدنى اليوم قد جمعت". ا. هـ

<<  <  ج: ص:  >  >>