(١) البياضى: بفتح الباء الموحدة والياء المثناة من تحت - نسبة إلى بياضة بطن من الأنصار. اللباب (١: ١٩٥) وفروة البياضى هذا صحابى عَقَبى بدرى كبير. انظر التجريد (٢: ٦)، الإصابة (٣: ٢٠٤). (٢) هكذا في الأصل "كان" وفى الاستيعاب والمصادر الأخرى "قيل". (٣) الحديث أخرجه الدولابى في الكنى (١: ٦٠ - ٦١) والطبرانى في الأوسط كما في مجمع الزوائد (٩: ٣٧٧) وقال الهيثمى: فيه عبد الواحد بن إسحاق الطبرانى ولم اعرفه وبقية رجاله ثقات. وأخرجه الدارقطنى (٣: ٣٠٠، ٣٠١) من طريق الزهرى عن عروة عن عائشة مرفوعًا به، وعزاه الحافظ ابن حجر في الإصابة (٤: ٢١١) إلى ابن السكن والطبرانى من طريق الزهرى عن عروة عن عائشة به. وقال: سنده إلى الزهرى ضعيف. وأخرجه ابن عبد البر في الاستيعاب (٤: ٢١٢) وابن الأثير في أسد الغابة (٦: ٣٢٢) كلهم أخرجوه بمثل هذا اللفظ وزاد بعضهم قوله -صلى اللَّه عليه وسلم- "من سره أن ينظر إلى من نور اللَّه الإيمان في قلبه فلينظر إلى أبى هند". . الخ الحديث. وأخرجه أبو داود في المراسيل (ص ٢٥) عن الزهرى بنحوه. والحديث ذكره ابن أبى حاتم في العلل (١: ٤٠٩ - ٤١٠) من طريق الزهرى عن عروة عن عائشة مرفوعًا به وقال: قال أبى: هذا حديث باطل. فذكرت هذا الحديث لابن جنيد حافظ حديث الزهرى فقال: افسد هذا الحديث حديث رواه إبراهيم بن حمزة الرملى عن ضمرة عن إسماعيل عن الزبيدى وابن سمعان عن الزهرى عن عروة عن عائشة عن النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- مرسلا ا. هـ =