للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

حدثهم عن سعيد بن عبد العزيز أن أبا الدراء أول من ولى القضاء بدمشق ثم فضالة بن عبيد ثم النعمان بن بشير (١)، ثم بلال بن أبى الدرداء (٢) فلما استخلف عبد الملك عزل بلالًا، وولى أبا ادريس الخولانى (٣).

وقال (ابن) (٤) جابر: كان أبو ادريس يلى القضاء والقصص فعزله عبد الملك عن القصص وأقره على القضاء فقال: عزلتمونى عن رغبتى وتركتمونى في رهبتى؟ (٥).

٣٥٥ - أبو ادريس العذرى (٦). يقال له: أبو ادريس الأصغر شامى من أهل دمشق (٧). اسمه عبد الرحمن بن عراك روى عنه عبد الرحمن بن يزيد بن جابر.


(١) له ولابويه صحبة، انصارى، سكن الشام، ثم ولى امرة الكوفة، قتل بحمص (٦٥). التقريب (٢/ ٣٠٣).
(٢) ثقة، من الثانية (ت: ٩٣). التقريب (١/ ١٠٩).
(٣) انظر الثقات (٥/ ٧٧)، تاريخ دمشق (٥/ ٤٨٥).
(٤) في الأصل (أبو) والمثبت عن تاريخ دمشق (٥/ ل ٤٨٥)، وتذكرة الحفاظ (١/ ٥٧)، وهو ابن جابر: عبد الرحمن بن يزيد الأزدى، أبو عتبة الشامى الدارانى، ثقة، من السابعة. اهـ. التقريب (١/ ٥٠٣).
(٥) انظر تاريخ دمشق (٥/ ٤٨٥)، تذكرة الحفاظ (١/ ٥٧).
٣٣٥ - التاريخ الكبير (٣/ ١/ ٣٣٣)، الجرح (٢/ ٢/ ٢٧١)، كنى الدولابى (١/ ١٠٤).
(٦) العذرى: بضم الذال المعجمة - نسبة إلى عذرة بن سعد. المغنى (ص ٥٧).
(٧) دمشق: بالكسر، ثم الفتح، وشين معجمة، وآخره قاف: البلدة المشهورة قصبة الشام، مشتهرة بحسن عمارتها وكثرة اشجارها وفواكهها وتدفق مياهها، وفيها الجامع الأموى الكبير، قيل: سميت بذلك لأنهم دمشقوا في بنائها أى اسرعوا، وقيل: هو اسم واضعها وهو دمشق بن كنعان. انظر مراصد الاطلاع (٢/ ٥٣٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>