(٢) هو أحمد بن محمد بن هانئ أبو بكر، ثقة حافظ له تصانيف. من الحادية عشرة (ت: ٢٧٣). التقريب (١/ ٢٤). التهذيب (١/ ٧٨). (٣) الجرح (١/ ١/ ١٦٦). الميزان (٤/ ٤٩٠). التهذيب (١/ ٢٩٣). المجروحين (١/ ١٢٤). وقال ابن حبان: أخبرنا الهمدانى ثنا عمرو بن على قال: سألت عبد الرحمن بن مهدى عن حديث أبى إسرائيل الملائى فأبى أن يحدثنى به قال: كان يشتم عثمان بن عفان رضوان اللَّه عليه. اهـ. وقد ذكر الذهبى في الميزان (٤/ ٤٩٠) حديثه من طريق سعدوية وأبو الوليد واللفظ له قالا: حدثنا أبو إسرائيل الملائى عن عطية، عن أبى سعيد قال: وجد قتيل بين فريقين، أو قال بين قريتين فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: قيسوا ما بينهما، فكأنى انظر إلى شبر رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: فألقاه على أقربهما. اهـ. والحديث أخرجه أبو داود الطيالسى في مسنده (١/ ٢٩٦) والبزار كما في كشف الاستار (٢/ ٢٠٩) وقال: لا نعلمه عن النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- إلا بهذا الاسناد وأبو إسرائيل ليس بالقوى وأخرجه أيضًا العقيلى في الضعفاء وقال: ما جاء به غير أبى إسرائيل وليس له أصل. انظر اللآلئ المصنوعة (٢/ ١٨٨). (٤) اختلفت أقوال ابن معين في أبى إسرائيل هذا. فقال مرة صالح الحديث. انظر الجرح (١/ ١/ ١٦٦)، وقال مرة: هو ضعيف وقال مرة أخرى: أصحاب الحديث لا يكتبون حديثه، انظر التهذيب (١/ ٢٩٣). الميزان (٤/ ٤٩٠). والمثبت في التاريخ لابن معين (٢/ ٣٣) قال: أبو إسرائيل الملائى ثقة. واللَّه أعلم. (٥) الجرح (١/ ١/ ١٦٦) والعبارة في الجرح أكمل منها هنا ونصها "أبو إسرائيل الملائى حسن الحديث جيد اللقاء، له أغاليط، لا يحتج بحديثه، ويكتب حديثه =