(٢) قال الذهبى في الميزان (٢/ ٥٣٨): قال الأزدى كان يضع الحديث وهذه منه زلة قبيحة. وقد تقدم قول ابن حجر في التقريب (١/ ٤٦٨)، انه وقع عند الأزدى "أبو بكر الأعشى" في إسناد حديث فنسبه حديث فنسبه إلى الوضع. وقال ابن حجر: لم يصب. اهـ. (٣) هو أحد الحفاظ، له كتاب كبير في الجرح والضعفاء، قال أبو بكر الخطيب: في حديثه غرائب ومناكير، وكان حافظًا صنف كتبا في علوم الحديث (ت: ٣٦٧)، تاريخ بغداد (٢/ ٢٤٣)، الميزان (٣/ ٥٢٣). (٤) البقرة: (٢٢٣). (٥) الحديث أخرجه ابن جرير الطبرى في التفسير (٤/ ٤٠٧) والنسائى في السنن الكبرى كما في تحفة الأشراف (٥/ ٣٤٩) من طريق محمد بن عبد اللَّه بن عبد الحكم قال أخبرنا أبو بكر بن أبى أويس الأعشى عن سليمان بن بلال، عن زيد بن أسلم عن ابن عمر به تماما، وقال النسائى أيضًا: رواه هشام بن سعد عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار. اهـ وذكره ابن كثير في التفسير (٢٦٢/ ١) من رواية النسائى عن محمد بن عبد اللَّه بن عبد الحكم بمثل رواية الطبرى. وذكره الحافظ ابن حجر أيضًا في تلخيص الحبير (٣/ ١٨٤) وعزاه للنسائى وابن جرير الطبرى. وعزاه السيوطى في الدر المنثور (١/ ٢٦٥ - ٢٦٦) أيضًا إلى ابن جرير والنسائى. وقال الحافظ ابن حجر في الفتح (٨/ ١٩٠)، وقد ذكر ابن جرير معنى الأقوال في معنى هذه الرواية فقال: رواية =