كتاب الاستغناء في معرفة المشهورين من حملة العلم بالكنى

حرف الزاى - باب أبى زيد - ج: 1 - ص: 637

لا يعرف. ولا يعرف اسمه (١).

٧١٨ - أبو زيد مولى بنى ثعلبة، عن معقل بن أبى معقل (٢). روى عنه عمرو (٣) بن يحيى.

---

= والاجماع والقياس والنظر والرأى، يستحق مجانبته فيها ولا يحتج به. وقال الطحاوى في شرح معانى الآثار (١/ ٩٥): ليست طرق هذا الحديث طرقا تقوم بها الحجة عند من يقبل خبر الواحد. وقال ابن أبى حاتم في العلل (١/ ١٧): سمعت أبا زرعة يقول: حديث أبى فزارة ليس بصحيح، وأبو زيد مجهول يعنى في الوضوء بالنبيذ - وقال الحافظ ابن حجر في الفتح (١/ ٣٥٤): أطبق علماء السلف على تضعيف هذا الحديث. وقال ابن أبى حاتم في المراسيل (ص ٢٦٠): سألت أبى عن أبى زيد مولى عمرو بن حريث عن عبد اللَّه بن مسعود في قصة الوضوء بالنبيذ فقال: لم يلق أبو زيد عبد اللَّه، وقال ابن أبى شيبة: كان بقالًا عندنا وقال على بن المدينى في العلل (ص ١٢٧) بعد أن ذكر الحديث في الوضوء بالنبيذ: رواه سفيان عن أبى فزارة عن أبى زيد مولى عمرو ابن حريث عن عبد اللَّه بن مسعود فخفت أن لا يكون أبو زيد سمعه من عبد اللَّه لأنى لم أعرفه ولم أعرف لقبه فرواه شريك عن أبى فزارة عن أبى زيد قال: حدثنا عبد اللَّه بن مسعود فجوده بقوله حدثنا عبد اللَّه بن مسعود. قلت: هكذا في مطبوعة العلل "لم أعرفه ولم أعرف لقبه" وذكر ابن أبى حاتم في المراسيل (ص ٢٥٩) قول ابن المدينى هذا وفيه "لأنى لم أعرفه ولم أعرف لقيه له" فاللَّه أعلم. قلت: وقد ذكر ابن عبد البر هذا الحديث في ترجمة أبى فزارة وقال هناك: هو حديث عندهم لا أصل له ولا رواه من يوثق به ولا يثبت. اهـ.
(١) يذكر ابن حجر في التهذيب (١٢/ ١٠٢). "قال ابن عبد البر: اتفقوا على أن أبا زيد مجهول، وحديثه منكر".
٧١٨ - كنى مسلم (ص ٣٩٤). التهذيب (١٢/ ١٠٣). التقريب (٢/ ٤٢٥) وقال: مجهول، من الرابعة./ د. ق.
(٢) معقل بن أبى معقل وهو ابن أبى الهيثم، ويقال: ابن الهيثم، الأسدى، له ولابيه صحبة. التقريب (٢/ ٢٦٥).
(٣) عمرو بن يحيى بن عمارة بن أبى حسن المازنى، ثقة، من السادسة، التقريب (٢/ ٨١).