للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الأنصارى. روى عن عطاء وعدى بن ثابت والمنهال بن عمرو ونافع مولى ابن عمر. روى عنه يحيى بن سعيد الأنصارى وشعبة بن الحجاج. طعن عليه أحمد ويحيى بن معين لأنه كان من رؤساء الشيعة وضعفوه قال أحمد بن حنبل: ليس بثقة، كان يحدث ببلايا في عثمان رحمه اللَّه (١). قال أبو زرعة (٢): كان لين الحديث. وقال أبو حاتم: كان شعبة حسن الرأى فيه ولا يكتب عندى حديثه لافراطه في التشيع (٣). وقال ابن معين: "ليس بشئ" (٤) وقال على بن المدينى (٥): "كان شعبة حسن الرأى في أبى مريم عبد الغفار وتعلم منه زعموا توقيف الرجال (٦) ثم ظهر منه رأى ردئ في الرفض (٧) فترك حديثه".


(١) الجرح (٣/ ١/ ٥٣) وقال: "عامة أحاديثه بواطيل"، اللسان (٤/ ٤٢).
(٢) الجرح (٤/ ١/ ٥٤).
(٣) الجرح (٣/ ١/ ٥٤). لكن عبارة الجرح "هو متروك الحديث كان من رؤساء الشيعة، وكان شعبة حسن الرأى فيه. لا يكتب حديثه".
(٤) التاريخ (٢/ ٣٦٨).
(٥) انظر اللسان (٤/ ٤٢).
(٦) هكذا العبارة في الأصل.
(٧) الرفض (الرافضة) فرقة من الشيعة، وإنما سموا رافضة لرفضهم إمامة أبى بكر وعمر، وهم مجمعون على أن النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- نص على استخلاف على بن أبى طالب باسمه واظهر ذلك واعلنه وأن أكثر الصحابة ضلوا بتركهم الاقتداء به بعد وفاة النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- وأن الإمامة لا تكون إلا بنص وتوقيف وإنها قرابة. انظر مقالات الإسلاميين (١/ ٨٩).
وافترقت الرافضة بعد زمان على رضى اللَّه عنه - أربعة اصناف: زيدية، وإمامية، وكيسانية، وغلاة. وافترقت الزيدية فرقًا، والإمامية فرقًا والغلاة فرقًا كل فرقة منها تكفر سائرها. انظر الفرق بين الفرق (ص ٢١). كما تطلق الرافضة أيضًا على الذين رفضوا إجابة زيد بن على بن الحسين بن على بن أبى طالب إلى مذهبه في تولى الشيخين وعدم القول فيهما إلا خيرًا وعدم التبرئ منهما. انظر الفرق بين الفرق (ص ٣٥ - ٣٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>