للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٩٣٠ - أبو عبد الرحمن المقرئ، عبد اللَّه بن يزيد، مولى عمر بن الخطاب يعد في أهل مكة وفى أهل مصر، أصله من ناحية الأهواز (١)، قريب من البصرة سكن مصر وسكن مكة. روى عن حرملة بن عمران (٢) وقباث بن رزين وموسى ابن على بن رباح وسعيد بن أبى أيوب، وحيوة بن شريح ويحيى بن أيوب وشعبة، وهمام، وحماد بن سلمة وحماد بن زيد. روى عنه أحمد بن حنبل، ونصر بن على وأبو حفص الصيرفى، وغيرهم ممن دونهم لأنه عمّر طويلًا. كان صدوقًا ليس به بأس.


= ابن معدان وقد اجمعوا على ضعفه والحديث أصله في الصحيح انظر مسلم. الحيض باب طهارة جلود الميتتة بالدباغ (١/ ٢٧٦ - ٢٧٨) وأحمد في المسند (١/ ٣٧٢) عن ابن عباس رضى اللَّه عنهما وفيه أنه -صلى اللَّه عليه وسلم- مر بشاة ماتت لمولاة لميمونة رضى اللَّه عنها فقال -صلى اللَّه عليه وسلم- "هلّا أخذتم اهابها فدبغتموه فانتفعتم به؟ فقالوا: انها ميتة. فقال: إنما حرم أكلها". وفى بعض ألفاظه أيضًا "إذا دبغ الاهاب فقد طهر" ودباغه طهوره".
٩٣٠ - كنى مسلم (ص ٦٣٠). التاريخ الكبير (٣/ ١/ ٢٢٨). الجرح (٢/ ٢/ ٢٠١). التهذيب (٦/ ٨٣). تاريخ ابن معين (٢/ ٣٣٨). غاية النهاية في طبقات القراء (١/ ٤٦٣). الطبقات الكبرى (٥/ ٥٠١) شذرات الذهب (٢/ ٢٩). العقد الثمين (٥/ ٢٩٨). النجوم الزاهرة (٢/ ٢٠٧). التقريب (١/ ٤٦٢). وقال: ثقة فاضل، أقرأ القرآن نيفا وسبعين سنة. من التاسعة (ت: ٢١٣). وقد قارب المائة، وهو من كبار شيوخ البخارى./ ع.
(١) الأهواز: آخره زاى، أصله أحواز جمع حوز ابدلته الفرس لأنه ليس في كلامهم حاء، وكان اسمها في أيام الفرس، خوزستان. وقيل: اسمها هرمز شهر، وهى كورة عظيمة، وأهل هذه البلاد بأسرها يقال لهم: الحوز. انظر مراصد الاطلاع (١/ ١٣٥).
(٢) حرملة بن عمران، أبو حفص المصرى، يعرف بالحاجب، ثقة، من السابعة. التقريب (١/ ١٥٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>