للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وروى عن على وابن مسعود وعائشة مرسلا، لم يسمع منهم. روى عنه عبد الرحمن ابن يزيد بن جابر وعلى بن يزيد (١) وبشر بن نمير (٢) والعلاء بن الحارث، ويحيى بن الحارث الذمارى ذكر أبو حاتم عن أبى سلمة موسى بن إسماعيل عن محمد بن راشد (٣) عن إبراهيم بن الحصين، قال (٤): كان القاسم أبو عبد الرحمن من فقهاء أهل دمشق وذكر أبو بكر الأثرم قال (٥): سمعت أحمد بن حنبل وذكر حديثًا عن القاسم الشامى أبى عبد الرحمن عن أبى أمامة عن النبى عليه السلام "في أن الدباغ طهور الأديم" (٦) فأنكره وحمل على القاسم وقال: يروى عنه على بن يزيد اعاجيب وتكلم فيها وقال: ما أراها الا من قبل القاسم.


= معاوية وفى تهذيب الكمال مولى آل أبى سفيان بن حرب" وفى التهذيب قال عبد الرحمن بن إبراهيم: كان القاسم مولى لجويرية بنت أبى سفيان فورث بنو يزيد بن معاوية ولاءه، فلذلك يقال: مولى بنى يزيد بن معاوية اهـ. انظر مصادر الترجمة.
(١) على بن يزيد: هو أبو عبد الملك الدمشقى، صاحب القاسم بن عبد الرحمن ضعيف، من السادسة. التقريب (٢/ ٤٦).
(٢) متروك متهم، من السابعة. التقريب (١/ ١٠٢).
(٣) محمد بن راشد: هو المكحول الخزاعى الدمشقى، نزيل البصرة، صدوق يهم ورمى بالقدر، من السابعة. التقريب (٢/ ١٦٠).
(٤) التاريخ الكبير (٤/ ١/ ٥٩). الجرح (٣/ ٢/ ١١٣).
(٥) الجرح (٣/ ٢/ ١١٣).
(٦) الحديث: أخرجه أبو أحمد الحاكم في الكنى وفى تاريخ نيسابور من حديث أبى أمامة. انظر نيل الأوطار (١/ ٧٤). وأخرجه أيضًا الطبرانى في الأوسط والكبير عن أبى أمامة بلفظ. "أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- خرج في بعض مغازيه فمر بأهل أبيات من العرب فأرسل إليهم هل من ماء لوضوء رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فقالوا ما عندنا ماء إلا في إهاب ميتة دبغناها بلبن، فأرسل إليهم أن دباغه طهوره، فأتى به فتوضأ ثم صلى اهـ. انظر مجمع الزوائد (١/ ٢١٧) وقال الهيثمى: فيه غفير =

<<  <  ج: ص:  >  >>