للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

اخباره في كتاب الاستيعاب في الصحابة (١) رضى اللَّه عنهم.

٢ - أبو امامة الحارثى الأنصارى من بنى حارثة بن الحارث بن الخزرج، اسمه إياس بن ثعلبة. وقيل: ثعلبة بن سهيل. والأول أكثر وأصح إن شاء اللَّه، له في الموطأ حديث مسند (٢).


= كانت الوقعة المشهورة التى فرق اللَّه بها بين الحق والباطل في شهر رمضان سنة اثنتين للهجرة، ونسب إلى بدر جميع من شهدها من الصحابة رضى اللَّه عنهم. انظر معجم البلدان (١: ٣٥٧ - ٣٥٨).
(١) هو كتاب الاستيعاب في معرفة الأصحاب للحافظ ابن عبد البر النمرى القرطبى. مؤلف هذا الكتاب "كتاب الكنى"، وكتاب الاستيعاب مشهور ومعروف وهو مطبوع منذ سنة (١٣٢٨ هـ) وسيرد ذكره هنا كثيرا كما سترى، وسأكتفى بذكره ضمن مصادر الترجمة مرة واحدة إلا إذا اقتضى الأمر ذكره مرة ثانية عند ذكر ابن عبد البر له فإننى أذكره وأعزو كلام ابن عبد البر إليه وذلك تجنبا لكثرة التكرار. واللَّه ولى التوفيق.
٢ - كنى مسلم (ص ١١٣)، كنى البخارى (ص ٣)، كنى الدولابى (١: ١٢) كنى الحاكم (١: ٢٠/ أ)، كنى ابن مندة (٢٥/ ب)، الاستيعاب (٤: ٣)، الإصابة (٤: ٩)، التهذيب (١٢: ١٣)، التقريب (٢: ٣٩٢) وقال صحابى، له حديث / م ع.
(٢) الحديث المسند: هو ما اتصل إسناده إلى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- كما قال الحاكم في معرفة علوم الحديث (ص ١٧) وقال ابن عبد البر في التمهيد (١/ ٢١) وما بعدها. المسند: هو ما رفع إلى النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- خاصة سواء كان متصلا أو منقطعا.
والحديث المشار إليه أخرجه مالك في الموطأ "الأقضية" باب ما جاء في الحنث على منبر النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- (٢: ٧٢٧) من حديث أبى أمامة يرفعه بلفظ "من اقتطع حق امرئ مسلم بيمينه حرم اللَّه عليه الجنة، وأوجب له النار" قالوا: وإن كان شيئًا يسيرًا يا رسول اللَّه؟ قال "وإن كان قضيبًا من أراك، وإن كان قضيبًا من أراك، وإن كان قضيبًا من أراك قالها ثلاث مرات. والحديث أخرجه مسلم (الإيمان) باب الوعيد لمن اقتطع حق مسلم بيمين فاجرة (١: ١٢٢)، وابن خزيمة في كتاب =

<<  <  ج: ص:  >  >>