للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

السّكرى، وبهز بن حكيم (١) روى عنه شعبة وعبد الرحمن بن علقمة المروزى (٢) هو عندهم متروك الحديث. قاله مسلم (٣) وأبو حاتم (٤) وقال أبو زرعة: كان ضعيف الحديث (٥). قال عبد اللَّه بن أحمد بن حنبل، قال أبى (٦) كان أبو عصمة يروى أحاديث مناكير لم يكن في الحديث بذاك، وكان شديدًا على الجهمية (٧) والرد عليهم تعلم منه نعيم بن حماد الرد على الجهمية. قال أبو عمر: يروى حديث الشمس والقمر (٨) حديث منكر.


(١) بهز بن حكيم، صدوق، من السادسة. التقريب (١/ ١٠٩).
(٢) قال أبو حاتم صدوق. الجرح (٢/ ٢/ ٢٧٣).
(٣) الكنى (ص ٧٦٩).
(٤) الجرح (٤/ ١/ ٤٨٤).
(٥) الجرح (٤/ ١/ ٤٨٤). ضعفاء العقيلى (٤/ ١٨٣٤).
(٦) الجرح (٤/ ١/ ٤٨٤). ضعفاء العقيلى (٤/ ١٨٣٤). التهذيب (١٠/ ٤٨٧).
(٧) الجهمية: هم اتباع جهم بن صفوان، أبو محرز السمرقندى الضال المبتدع قال الذهبى: هلك في زمان صغار التابعين وما علمته روى شيئًا لكنه زرع شرًا عظيمًا. انظر الميزان (١/ ٤١٤). وقال ابن حجر في اللسان (٢/ ١٤٢) كان قتل جهم بن صفوان سنة ثمان وعشرين ومائة. وسببه أنه كان يقضى في عسكر الحارث بن شريح الخارج على امراء خراسان فقبض عليه نصر بن سيار فقتله. اهـ. وجهم بن صفوان هذا كان يقول: بأن الإنسان مجبر على جميع أعماله، وأن الجنة والنار تبيدان وتفنيان، وأن الإيمان هو المعرفة باللَّه فقط وأن الكفر هو الجهل به فقط. وكان ينفى عن اللَّه الصفات الأزلية ويقول: لا يجوز أن يوصف سبحانه وتعالى بأى وصف يطلق على خلقه لأن ذلك يقتضى التشبيه عنده، فنفى كونه سبحانه حيًا مريدا عالمًا ونحوها. واثبت كونه قادرًا محييًا مميتًا خالقًا لأن هذه الأوصاف مختص بها وحده. انظر الفرق بين الفرق (ص ٢١١ - ٢١٢) الملل والنحل (١/ ١٢٧) وما بعدها.
(٨) ذكر ابن حجر: التهذيب (١٠/ ٤٨٨) قال: أورده أبو جعفر الطبرى في أول =

<<  <  ج: ص:  >  >>