١٥ - الاستيعاب (٤: ١٠)، الإصابة (٤: ٥)، أسد الغابة (٦: ١٠). (١) زاد ابن الأثير "الأحمرى" وقد فرق ابن حجر في الإصابة بين أبى الأزور هذا وبين الأحمرى. واللَّه أعلم. (٢) سيأتى في (٥٢). (٣) ضرار بمكسورة وخفة راء - ابن الخطاب، أحد فرسان قريش وشجعانهم وشعرائهم المطبوعين، أسلم يوم الفتح. انظر الإصابة (٢: ٢٠٩ - ٢١٠)، الاستيعاب (٢: ٢٠٩ - ٢١٠). (٤) كذا قال هنا: "وفيهم نزلت الآية". وفى مصادر الترجمة بما في ذلك الاستيعاب "أنهم تأولوا في الخمر تأويلا" وهذا هو الصواب حيث أن القصة حصلت في زمن عمر بن الخطاب رضى اللَّه عنه ومعروف أن نزول الوحى انقطع بموت النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- والمراد بالآية هنا هى قوله تعالى {لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُوا إِذَا مَا اتَّقَوْا وَآمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ثُمَّ اتَّقَوْا وَآمَنُوا ثُمَّ اتَّقَوْا وَأَحْسَنُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} المائدة: ٩٣. وسبب نزول الآية كما أخرج السيوطى في الدر المنثور (٢: ٣٢٠ - ٣٢١) عن البراء بن عازب قال: مات ناس من أصحاب النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- وهم يشربون الخمر فلما نزل تحريمها قال أناس من اصحاب النبى -صلى اللَّه عليه وسلم-: كيف بأصحابنا الذين ماتوا وهم يشربونها؟ فنزلت {لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ} الآية وحديث البراء هذا أخرجه أيضًا الترمذي "التفسير" تفسير سورة المائدة (٨: ٤١٧ - ٤١٩). =