تستعير المتاع وتجحد, فأمر النبي صلى الله عليه وسلم بقطع يدها, فأتى أهلها أسامة فكلموه, فكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها, فذكر نحوه.
[باب الشفاعة في الحدود]
(من الصحاح):
" عن عائشة قالت: كانت امرأة مخزومية تستعير المتاع وتجحد, فأمر النبي صلى الله عليه وسلم بقطع يدها "
إنما قطع يدها لأنها سرقت كما يدل عليه الحديث السابق, لا لأنها كانت تجحد, وإنما ذكرت الاستعارة والجحود للتعريف, وكان اسمها فاطمة.
...
من الحسان:
٨٧٠ - ٢٧٢٠ - عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " من حالت شفاعته دون حد من حدود الله تعالى فقد ضاد الله, ومن خاصم في باطل هو يعلمه لم يزل في سخط الله تعالى حتى ينزع, ومن قال في مؤمن ما ليس فيه أسكنه الله ردغة الخبال حتى يخرج مما قال ".
ويروى:" ومن أعان على خصومة لا يدري أحق هو أم باطل, فهو في سخط الله حتى ينزع "