للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والمعنى: إن موت الفجأءة من آثار غضب الله تعالى , فإنه أخذه بغتة ولم يتركه لأن يستعد لمعاده بالتوبة , أخذة من مضى من العصاة والمردة , كما قال تعالى: {أخذتهم بغتة فإذا هم مبلسون} [الأنعام:٤٤] , وهو مخصوص بالكفار إن صح ما روي: أنه - عليه السلام - سئل عن الفجاءة , فقال: " راحة للمؤمن , وأخذة أسف للكفار ".

...

٣ - باب

ما يقال لمن حضره الموت

من الصحاح:

٣٥٨ - ١١٥٠ - وقالت: دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على أبي سلمة وقد شق بصره , فأغمضه , ثم قال: " إن الروح إذا قبض تبعه البصر " , فضج ناس من أهله فقال: " لا تدعوا على أنفسكم إلا بخير , فإن الملائكة يؤمنون على ما تقولون ", ثم قال:" اللهم اغفر لأبي سلمة , وارفع درجته في المهديين , واخلفه في عقبه في الغابرين , واغفر لنا وله يا رب العالمين , وافسح له في قبره ونور له فيه ".

(باب ما يقال عند من حضره الموت)

(من الصحاح):

" قالت أم سلمة: دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على أبي سلمة [وقد]

<<  <  ج: ص:  >  >>