(فاعل) , والصحيح:(الأنف) على فعل, كالفقر والظهر, وأقول: إن صحت الرواية فلعله أراد نعته بالبناء الذي على مطلق الحدوث دون الثبات والمبالغة.
والكاف في محل الرفع على أنه خبر ثالث على معنى: أن كلا منهم مثل الجمل الآنف, أو النصب على أنها صفة مصدر محذوف تقديره: لينون مثل لين الجمل الأنف, والله أعلم.
...
٢٠ - باب
الغضب والكبر
من الصحاح:
١٢٨١ - ٣٩٦٢ - عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم أوصني, قال:"لا تغضب", فردد مرارا, قال:"لا تغضب"
"عن أبي هريرة: أن رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم: أوصني, قال: لا تغضب, فردد مرارا, قال: لا تغضب"
لعله -عليه الصلاة والسلام- علم من حاله أن اختلال أمره من الغضب واستيلائه عليه, فأجابه بذلك لكل مرة, أو اختصر على جواب موجز جامع, فإن جميع المفاسد العملية التي تعرض الإنسان