وجهه , و"يفتخ أصابع رجليه " أي: ينصبها ويغمز مفاصلها إلى باطن الرجل , وقيل: يوسعها ويلينها , والفتخ: هو اللين في المفاصل , ومنه قيل للعقاب: فتخاء , لأنها إذا انحطت كسرت جناحيها وغمزتهما.
" ووتر يديه " أي: جعلهما كوتر القوس.
...
١٠ - باب
ما يقرأ بعد التكبير
من الصحاح:
٢٢٠ - ٥٧١ - وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام إلى الصلاة - وفي رواية: كان إذا افتتح الصلاة - كبر , ثم قال: " وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفا مسلما , وما أنا من المشركين , إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له , وبذلك أمرت , وأنا من المسلمين , اللهم أنت الملك لا إله إلا أنت , سبحانك وبحمدك , أنت ربي وأنا عبدك , ظلمت نفسي واعترفت بذنبي , فاغفر لي ذنوبي جميعا , إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت , واهدني لأحسن الأخلاق , لا يهدي لأحسنها إلا أنت , واصرف عني سيئها , لا يصرف عني سيئها إلا أنت , لبيك وسعديك , والخير كله في يديك , والشر ليس إليك , أنا بك وإليك , تباركت