للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قال: حب الدنيا, وكراهية الموت"

يريد بالأمم: أرباب الملل المغايرة للإسلام, الضالين عن الهدى, يدعو عليكم بعضهم بعضا ليقاتلوكم, فيبدونكم ويكسرون شوكتكم, ويستردون عنكم ما فتح الله عليكم من الديار والأموال, كما تداعى أكلة الطعام بعضهم بعضا إلى الصحفة, فيتناولون ما فيها بلا وازع ولا مدافع.

و (الغثاء) بالمد: ما يحمله السيل, وكذلك الغثاء بالتشديد, والجمع: الأغثاء, والمعنى: ولكنكم تكونون متفرقين, ضعيف الحال, خفيف العقل, دني القدر, كغثاء السيل.

وأراد بـ (الوهن): ما يوجبه, ولذلك فسر بحب الدنيا وكراهة الموت, والله أعلم.

...

٩ - باب

من الصحاح:

١٣٢٤ - ٤١٣٥ - عن عياض بن حمار المجاشعي رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ذات يوم في خطبته: "ألا إن ربي أمرني أن أعلمكم ما جهلتم مما علمني يومي هذا, كل مال نحلته عبدا حلال, وإني خلقت عبادي حنفاء كلهم, وإنهم أتتهم الشياطين فاجتالتهم عن دينهم,

<<  <  ج: ص:  >  >>