للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وفيه: " فتقول الملائكة: يا رب! كان يرهق " أي: يظلم, قال تعالى: {فلا يخاف بخسا ولا رهقا} [الجن: ١٣] , أي: نقصا ولا ظلما.

وقيل: معناه: أنه كان يغشى المحارم من شرب الخمر وغيره, وروي: " يزهق " - على ما لم يسم فاعله - من: (فعل) بمعنى: أنه كان يتهم بالسوء.

وفيه: أن من آداب أرباب الكمال ألا يصرحوا بمعايب أرباب النقصان والعيوب, ولا يبتوا بفجور أصحاب الذنوب, وإن كانوا واقفين مطلعين عليها, وإنما قالوا ذلك, تعجبا منهم بعظم الجريمة, أو استعلاما لدخول صاحب مثل هذه الكبيرة في عداد المغفورين ببركة الحج يوم عرفة, والله أعلم.

...

٦ - باب

الدفع من عرفة والمزدلفة

من الصحاح:

٥٤٢ - ١٨٧٩ - عن هشام بن عروة, عن أبيه أنه قال: سئل أسامة: كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسير في حجة الوداع حين دفع؟ قال: كان يسير العنق, فإذا وجد فجوة نص.

<<  <  ج: ص:  >  >>