القابض الباسط, فإني لأرجو أن ألقى ربي, وليس أحد منكم يطلبني بمظلمة, بدم ولا مال ".
"السعر": القيمة التي يشيع البيع بها في الأسواق, قيل: سميت بذلك لأنها ترتفع, والتركيب لما له ارتفاع, والتسعير تقديرها.
وقوله: " إني لأرجو ": إشارة إلى أن المانع له من التسعير مخافة أن يظلم الناس في أموالهم, فإن التسعير تصرف فيها بغير إذن أهلها, فيكون ظلمت, ومن مفاسد التسعير,: تحريك الرغبات, والحمل على الامتناع من البيع, وكثيرا ما يؤدي إلى القحط.
...
٨ - باب
الإفلاس والإنظار
من الصحاح:
٦٣٨ - ٢١٢٧ - عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " أيما رجل مات أو أفلس, فأدرك رجل ماله بعينه فهو أحق به من غيره ".
[باب الإفلاس والإنظار]
(من الصحاح):
عن أبي هريرة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " أيما رجل أفلس, فأدرك