للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الثلاثة, فإنه فساد كبير, وإخفاؤه إضرار عظيم.

...

١٩ - باب

الرفق والحياء وحسن الخلق

من الصحاح:

١٢٧٥ - ٣٩٤١ - عن عائشة رضي الله عنها: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن الله رفيق يحب الرفق, ويعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف, وما لا يعطي على ما سواه"

"عن عائشة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن الله رفيق, يحب الرفق, ويعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف, وما لا يعطي على ما سواه"

"الرفق": ضد العنف, وهو اللطف, وأخذ الأمر بأحسن الوجوه وأيسرهاو ومعنى أن الله رفيق: أنه لطيف بعباده, يريد بهم اليسر, ولا يريد بهم العسر, والظاهر: أنه لا يجوز إطلاقه على الله تعالى اسما, لأنه لم يتواتر, ولم يستعمل هاهنا أيضا على قصد الإسمية, وإنما أخبر به عنه تمهيدا للحكم الذي بعده, وكأنه قال: إن يرفق عباده في أمورهم, فيعطيهم بالرفق ما لا يعطيهم على ما سواه.

وإنما ذكر قوله: "وما لا يعطي على ما سواه" بعد قوله:

<<  <  ج: ص:  >  >>