للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ونسي الكبير المتعال"

أي: تخيل في نفسه شرفا وفضلا على غيره, ثم خال ذلك, فاختال علي, أي: تكبر, ونسي أن الكبرياء والتعالي ليس إلا للواحد القهار.

وفيه: "بئس العبد عبد يختل الدنيا بالدين, بئس العبد عبد يختل الدين بالشبهات"

"يختل" أي: يطلب بخداع, كما يطلب الصائد الصيد, من قولهم: ختل الذئب الصيد, إذا تخفى له, وختل الصائد, إذا مشى للصيد قليلا قليلا لئلا يحس به, شبه فعل من يري ورعا ودينا, ليتوسل به إلى المطالب الدنيوية بختل الذئب الصائد.

وفيه: "بئس العبد عبد رغب يذله"

(الرغب): شره الطعام, وأصله: سعة الجوف, بمعنى: الرحب, وإضافة العبد إليه للإهانة, كقولهم: عبد البطن, ولأن مجامع همته واجتهاد مقصور عليه, وعائد إليه.

...

٢١ - باب

الظلم

من الصحاح:

١٢٨٧ - ٣٩٧٧ - عن ابن عمر: أن النبي صلى الله عليه وسلم لما مر بالحجر

<<  <  ج: ص:  >  >>