للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

" وعن عائشة: أنه - عليه السلام - وقت لأهل العراق ذات عرق ".

" ذات عرق ": موضع من شرقي مكة, بينهما مرحلتان, توازي قرن نجد, سمي بذلك لأن هناك عرقا وهو الجبل الصغير.

و" العقيق " موضع يقال: إنه قبيل (ذات عرق) , ويقال: إنه في حد (ذات عرق) من الطرف الأقصى, ولا اختلاف بين الحديثين.

وفي صحة الحديثين مقال, والأصح عند الجمهور: أن النبي صلى الله عليه وسلم ما بين لأهل المشرق ميقاتا, وإنما حد لهم عمر رضي الله عنه حين فتح العراق, وهي بلاد من المشرق, إذ المراد منه: ما يكون من شرقي مكة إلى آخر العمارات, سميت به لوقوعها على شاطئ دجلة والفرات, والعراق: شاطئ البحر والنهر.

وكان الشافعي يستحب للمشرقي عراقيا كان أو غيره أن يحرم من العقيق جمعا بين الحديثين, وتفصيا عن الخلاف, فإن تحديد المواقيت وتعيينها للمنع عن مجاوزتها بلا إحرام, لا عن الإحرام قبل ورودها.

...

٢ - باب

الإحرام والتلبية

من الصحاح:

٥٢٣ - ١٨٢٨ - قالت عائشة رضي الله عنها: كنت أطيب

<<  <  ج: ص:  >  >>