الشعث التفل, فقال آخر: أي الحج أفضل؟ قال: العج والثج, فقال آخر: ما السبيل؟ قال: زاد وراحلة".
" الشعث ": المتفرق الشعر, وكذلك: الأشعث, من الشعث, وهو التفرق.
و" التفل": الذي لا يتطيب, فتوجد منه رائحة كريهة, من تفل الشيء من فيه: إذا رمى به مستكرها له.
و" العج ": رفع الصوت, و" الثج ": التسبيل والإراقة, والمراد بهما: رفع الصوت بالتلبية, وإراقة دماء الهدي, ولعل السؤال كان عن صفة الحاج وسمته, وعن أفضل خصال الحج وأعماله, فحذف المضاف وأقام المضاف إليه مقامه.
والمراد بـ (السبيل): المذكور في قوله تعالى: {من استطاع إليه سبيلا}[آل عمران: ٩٧].
...
٥٢١ - ١٨٢٥ - عن ابن عباس رضي الله عنهما: أن النبي صلى الله عليه وسلم وقت لأهل المشرق العقيق.
٥٢٢ - ١٨٢٦ - وعن عائشة رضي الله عنها: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقت لأهل العراق.
" وعن ابن عباس: أن النبي صلى الله عليه وسلم وقت لأهل المشرق العقيق ".