للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الوأد: دفن الولد الحي في القبر, وكانت العرب في جاهليتهم يدفنون البنات حية, فالوائدة في النار لكفرها وفعلها, والموؤدة فيها لكفرها.

والحديث دليل على تعذيب أطفال المشركين, ولعل المراد بالوائدة: القابلة, وبالموؤدة: الموؤدة لها وهي أم الطفل, فحذفت الصلة, إذ كان من ديدنهم أن المرأة إذا أخذها الطلق حفر لها حفرة عميقة, فجلست عليها, والقابلة وراءها تترقب الولد, فإن ولدت ذكرا أمسكت, وإن ولدت أنثى ألقتها في تلك الحفرة, وأهالت عليها التراب.

...

٤ - باب

إثبات عذاب القبر

من الصحاح:

٥٤ - ٩٢ - وعن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال::" إن العبد إذا وضع في قبره, وتولى عنه أصحابه, وإنه ليسمع قرع نعالهم = أتاه ملكان وفيقعدانه, فيقولان: ما كنت تقول في هذا الرجل؟ - لمحمد -, فأما المؤمن فيقول: أشهد أنه عبد الله ورسوله, فيقال له ك انظر إلى مقعدك من النار, قد أبدلك الله به مقعدا من الجنة, فيراهما جميعا, وأما المنافق والكافر فيقال له: ما كنت تقول في هذا الرجل؟ فيقول:

<<  <  ج: ص:  >  >>