المرود في المكحلة, والرشاء في البئر " قال: نعم, قال: " هل تدري ما الزنا؟ " قال: نعم, أتيت منها حراما ما يأتي الرجل من أهله حلالا, فأمر به فرجم, فسمع نبي الله صلى الله عليه وسلم رجلين من أصحابه يقول أحدهما لصاحبه: انظر إلى هذا الذي ستر الله عليه, فلم تدعه نفسه حتى رجم رجم الكلب, فسكت عنهما, ثم سار ساعة حتى مر بجيفة حمار شائل برجله, فقال: " أين فلان وفلان؟ " فقالا: نحن ذان يا رسول الله فقال: " انزلا فكلا من جيفة هذا الحمار " فقالا: يا نبي الله! من يأكل من هذا؟ قال: " فما نلتما من عرض أخيكما آنفا أشد من أكل منه, والذي نفسي بيده إنه, الآن لفي أنهار الجنة ينغمس فيها "
(من الحسان):
" في حديث أبي هريرة: حتى مر بجيفة حمار شائل برجله "
أي: رافع رجله, من شال البعير بذنبه: إذا رفع.
...
٦ - باب
التعزير
من الصحاح:
٨٧٧ - ٢٧٣٣ - عن أبي بردة بن نيار رضي الله عنه, عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: