أي: أقيموا للرسل مدة إقامتهم ما يحتاجون إليه كفاءة ما كنت أعطيهم من الجائزة وهي العطاء, وتخصيص ذلك بالوصية لما فيه من المصلحة العظيمة, لأن الوافد إذا لم يقم ولم يكرم رجع إلى قومه بما يفتر رغبتهم عن الإسلام ويحرش صدورهم.
...
١٢ - باب
الفيء
من الصحاح:
١٠٢٨ - ٣٠٩٦ - عن مالك بن أوس بن الحدثان, عن عمر قال: كانت أموال بني النضير مما أفاء الله على رسوله مما لم يوجف المسلمون عليه بخيل ولا ركاب, فكانت لرسول الله صلى الله عليه وسلم خاصة, ينفق على أهله منها نفقة سنته, ثم يجعل ما بقي في السلاح والكراع عدة في سبيل الله - عز وجل -
[باب الفيء]
(من الصحاح):
"عن عمر قال: كانت أموال بني النضير مما أفاء الله على رسوله مما لم يوجف المسلمون عليه بخيل ولا ركاب, وكانت لرسول الله خاصة ينفق على أهله منها نفقة سنته, ثم يجعل ما بقي في السلاح