٣٧١ - ١٢٢١ - قال أنس رضي الله عنه: دخلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على أبي سيف القين - وكان ظئرا لإبراهيم - فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم إبراهيم فقبله وشمه , ثم دخلنا عليه بعد ذلك , وإبراهيم يجود بنفسه , فجعلت عينا رسول الله صلى الله عليه وسلم تذرفان , فقال له عبد الرحمن بن عوف: وأنت يا رسول الله؟ فقال:" يا ابن عوف! إنها رحمة " ثم أتبعها بأخرى فقال: " إن العين تدمع , والقلب يحزن , ولا نقول إلا ما يرضي ربنا, وإنا لفراقك يا إبراهيم لمحزونون ".
[باب البكاء على الميت]
(من الصحاح):
" قال أنس: دخلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على أبي سيف القين , وكان ظئرا لإبراهيم " الحديث.
(الظئر): يقال للمرضعة , والرجل الذي در عليه اللبن , وكانت زوجة هذا الرجل - واسمها: ريان - ترضع إبراهيم ابن النبي صلى الله عليه وسلم , من: الظأر , يقال: ظأرت الناقة وأظأرت إذا عطفت على ولد غيرها , سميا بذلك لتعطفها على الرضيع يجود بنفسه , أي: يموت , يقال: