للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

به: ما لا يقبله الأوهام, ولا تدركه الفطن والأفهام, عبر عن عدم المكان بما لا يدرك, ولا يتوهم, وعن عدم ما يحويه ويحيط به بالهواء, فإنه يطلق ويراد به الخلاء الذي هو عبارة عن عدم الجسم, ليكون أقرب إلى فهم السامع.

ويدل عليه: أن السؤال كان عما قبل أن يخلق خلقه, فلو كان العماء والهواء أمرين موجودين, لكانا مخلوقين, إذ ما من شيء سواه إلا وهو مخلوق خلقه وأبدعه, فلم يكن الجواب طبق السؤال, والله أعلم.

...

١ - باب

فضائل سيد المرسلين صلوات الله عليه

من الصحاح:

١٤٥٧ - ٤٤٦٩ - وقال: "ما من الأنبياء من نبي إلا قد أعطي من الآيات ما مثله آمن عليه البشر, وإنما كان الذي أوتيت وحيا أوحى الله إلي, فأرجو أن يكون أكثرهم تابعا يوم القيامة".

(باب فضائل سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم)

"عن أبي هريرة: أنه -عليه السلام- قال: ما من نبي من الأنبياء إلا قد أعطي من الآيات ما مثله آمن عليه البشر, وإنما كان الذي أوتيت

<<  <  ج: ص:  >  >>