١٤٣٩ - ٤٤٢٢ - عن عمران بن حصين رضي الله عنه: أنه قال: إني كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ جاءه قوم من بني تميم, فقال:"اقبلوا البشرى يا بني تميم". قالوا: بشرتنا فأعطنا, فدخل ناس من أهل اليمن, فقال:"اقبلوا البشرى يا أهل اليمن إذ لم يقبلها بنو تميم,. قالوا: قبلنا, جئناك لنتفقه في الدين, ولنسألك عن أول هذا الأمر ما كان؟ قال: كان الله ولم يكن شيء قبله, وكان عرشه على الماء, ثم خلق السماوات والأرض, وكتب في الذكر كل شيء". ثم أتاني رجل فقال: يا عمران! أدرك ناقتك فقد ذهبت, فانطلقت أطلبها, وايم الله لوددت أنها قد ذهبت ولم أقم".
(باب بدء الخلق وذكر الأنبياء عليهم السلام)
"في حديث عمران بن حصين: كان الله ولم يكن شيء قبله, وكان عرشه على الماء, ثم خلق السماوات والأرض"
معناه: أنه تعالى الأول الذي هو قبل كل شيء, ولا شيء قبله, وأن أول ما أبدعه من أجسام هذا العالم: العرش والماء, وسائر