" وعنه: أنه - عليه السلام - قال: لا صرورة في الإسلام "
(الصرورة): الذي لم يحج, من الصر, وهو المنع, كأنه أبى عن الحج, ومنع نفسه من الإتيان به, وظاهر هذا الكلام أيضا يدل على أن تارك الحج ليس بمسلم, والمراد منه: أنه لا ينبغي أن يكون في الإسلام أحد يستطيع الحج ولا يحج, فعبر عنه بهذه العبارة للتشديد والتغليظ.
وقيل: الصرورة: من انقطع عن النكاح, وسلك طريق الرهابنة, وأصله: أن الرجل إذا ارتكب جريمة لجأ إلى الكعبة, وكان في أمان ما دام فيها, قل له: صرورة, ثم اتسع فيها فاستعملت لكل متعبد معتزل عن النساء.
...
٥٢٠ - ١٨٢٢ - وعنه قال: سأل رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما الحاج؟ قال: " الشعث التفل ", وقال آخر: أي الحج أفضل؟ قال: " العج والثج, فقال آخر: ما السبيل؟ قال:" زاد وراحلة.
" وعن ابن عمر قال: قال رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما الحاج؟ قال: