للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وتعاليت , أستغفرك وأتوب إليك ", وإذا ركع قال: " اللهم لك ركعت , وبك آمنت , ولك أسلمت , خشع لك سمعي , وبصري , ومخي , وعظمي , وعصبي " , وإذا رفع رأسه من الركوع قال: " اللهم ربنا لك الحمد ملء السماوات وملء الأرض وما بينهما , وملء ما ما شئت من شيء بعد ", وإذا سجد قال: " اللهم لك سجدت , وبك آمنت , ولك أسلمت , سجد وجهي للذي خلقه وصوره , وشق سمعه وبصره , فتبارك الله أحسن الخالقين ", ثم يكون من آخر ما يقوله بين التشهد والتسليم: " اللهم اغفر لي ما قدمت , وما أخرت , وما أسررت , وما أعلنت وما أسرفت , وما أنت أعلم به مني , أنت المقدم وأنت المؤخر , لا إله إلا أنت ".

وفي رواية: " والشر ليس إليك , والمهدي من هديت , أنا بك وإليك , لا منجا منك ولا ملجأ إلا إليك , تباركت وتعاليت ".

[باب ما يقرأ بعد التكبير]

(من الصحاح):

" قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام إلى الصلاة قال ", وفي رواية: " كان إذا افتتح الصلاة " الحديث.

" وجهت وجهي " أي: توجهته بالعبادة , بمعنى: أخلصت عبادتي له وقصدت بطاعتي نحوه , " للذي فطر السماوات والأرض " على غير مثال سبق , " حنيفا ": مائلا عن الأديان الباطلة والأراء الزائغة , من:

<<  <  ج: ص:  >  >>