و (الشعفة): رأس الجبل " من هذه الشعف " يريد به الجنس لا العهد.
و" اليقين ": الموت, سمي به لتحقق وقوعه.
وقوله:" ليس من الناس إلا في خير " أي: ليس في شيء من أمور الناس إلا في خير, يسلم الناس منه, ويسلم هو منهم, أو: ليس هو في حال من أحوالهم إلا في خير, أو ليس معدودا منهم إلا في عداد الخير.
...
٩٢٤ - ٢٨٦٤ - وقال:" من جهز غازيا في سبيل الله فقد غزا, ومن خلف غازيا في أهله فقد غزا "
" وفي حديث زيد بن خالد الجهني: ومن خلف غازيا في أهله فقد غزا "
يقال: خلفه في أهله: إذا قام مقامه في إصلاح حالهم ومحافظة أمرهم, أي: من تولى أمر الغازي وناب منابه في مراعاة أمره زمان غيبته شاركه في الثواب, لأن لإفراغ الغازي له واشتغاله بسبب قيامه بأمر عياله وكأنه مسبب من فعله.
...
٩٢٥ - ٢٨٦٩ - وقال: " لا يكلم أحد في سبيل الله - والله أعلم بمن يكلم في سبيله - إلا جاء يوم القيامة وجرحه يثعب دما, اللون