أي: يرضى ويلطف كالمنبسط إليهما المستعجب لحالهما, مأخوذ من قولهم: ضحكت إلى فلان: إذا انبسطت إليه, وتوجهت إليه توجه طلق.
...
٩٢٨ - ٢٨٧٦ - عن أنس رضي الله عنه: أن الربيع بنت البراء - وهي أم حارثة بن سراقة - أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: يا نبي الله! ألا تحدثني عن حارثة, وكان قتل يوم بدر أصابه سهم غرب, فإن كان في الجنة صبرت, وإن كان غير ذلك اجتهدت عليه في البكاء, قال: " يا أم حارثة! إنها جنان في الجنة, وإن ابنك أصاب الفردوس الأعلى "
" وفي حديث أنس: أصابه سهم غرب "
أي: لا يدرى راميه, فقال: " أصابه سهم غرب " و" سهم غرب " بالصفة والإضافة, وبسكون الراء وفتحها بمعنى, وقيل: إذا أضيف فمعناه: أنه رمى به غيره فأصابه, وأصل التركب للغيبة والخفاء.
...
٩٢٩ - ٢٨٧٧ - عن أنس رضي الله عنه قال: انطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم