للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يعرق تحته, فيذهب رهله ويشتد لحمه, فيصير أخف وأمكن من العدو, مأخوذ من: الضمر, وهو الهزال, و" الحفياء " بالفتح وسكون الفاء قصرا ومدا: موضع بمكة

" وأمدها " أي: غاية المسابقة ومنتهاها.

" ثنية الوداع " وهي موضع به أيضا, وسميت بذلك لأنها موضع التوديع.

...

٩٥٢ - ٢٩٢٤ - عن أنس رضي الله عنه قال: كانت ناقة لرسول الله صلى الله عليه وسلم تسمى العضباء, وكانت لا تسبق, فجاء أعرابي على قعود له فسبقها, فاشتد ذلك على المسلمين فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن حقا على الله لا يرتفع شيء من الدنيا إلا وضعه "

" وفي حديث أنس: فجاء أعرابي على قعود له "

(القعود من الإبل): الذلول الذي يقعد.

<<  <  ج: ص:  >  >>